ROSI حقن امهات الحيوانات المنوية المستديرة
ROSI حقن امهات الحيوانات المنوية المستديرة هي طريقة يتم من خلالها حقن سلائف الحيوانات المنوية الناضجة التي تم الحصول عليها مباشرة في البويضات واستخدامها مكان الحيوانات المنوية الناضجة في حالات الملاذ الأخير كعلاج لعقم الرجال.
عادةً ما تتم إحالة الرجال الذين يعانون من فقد النطاف إلى أخصائيي الخصوبة الذكور الذين قد يوصون بإجراءات جراحية لاستخراج الحيوانات المنوية من أجل الحصول على الحيوانات المنوية لاستخدامها في الإخصاب. لسوء الحظ، حتى مع إجراءات الاستخراج هذه، لا يمتلك العديد من الرجال حيوانات منوية ناضجة يمكن عزلها بنجاح.
يعاني واحد من كل 100 رجل سليم من فقد النطاف، وأن حوالي 70-80% منهم يعانون من فقد النطاف غير الانسدادي. Micro-TESE هو العلاج الوحيد للعثور على الحيوانات المنوية. تبلغ نسبة اكتشاف الحيوانات المنوية في الخصية حوالي 30-60٪، ولكن حوالي نصف تلك الحيوانات المنوية التي تم العثور عليها تكون غير متحركة أو بها تشوهات.
من بين الرجال الذين يعانون من فقد النطاف غير الانسدادي حيث لم يتم عزل الحيوانات المنوية الناضجة أو الحيوانات المنوية في مرحلة متأخرة من عينات الخصية، فقد تم الإبلاغ عن أن ما يقرب من 30٪ من المرضى يمتلكون حيوانات منوية مستديرة في عيناتهم الجراحية.
الأساس المنطقي لـ ROSI هو أن الحيوانات المنوية المستديرة لها نفس عدد الكروموسومات ونفس محتويات الحمض النووي مثل تلك الموجودة في الحيوانات المنوية الناضجة.
تحتوي الحيوانات المنوية المستديرة على مجموعة أحادية الصيغة الصبغية من الكروموسومات 23 و1N من محتوى الحمض النووي تمامًا مثل الحيوانات المنوية الناضجة. لذلك، إذا كان من الممكن حقن الحيوانات المنوية المستديرة مباشرة في البويضة بنفس تقنية الحقن المجهري، فيمكن تخصيب البويضة وولادة طفل.
تم العثور على الحيوانات المنوية المستديرة في القذف أو الخصية. تعتبر تلك الموجودة في القذف عينة غير كافية لـ ROSI مقارنة بعينة الخصية بسبب الاحتمال الكبير للتغير المبرمج في الحيوانات المنوية المستديرة.
أظهرت الدراسات أن نسبة الحمل لكل زوجين كانت 13.4% ومعدل الولادة لكل زوجين 8.1%.
أدى ROSI إلى حالات حمل سريري وولادات حية، ولكن معدلات النجاح أقل بكثير من تلك التي تحققت مع الحيوانات المنوية الناضجة.
يبدو أن ROSI يؤدي إلى ذرية دون أي مشاكل جسدية أو عقلية أو جينية غير عادية
كما اظهرت متابعة اطفال ROSI ان التطور المعرفي/الجسدي هو مشابه تماما للاطفال الاخرين الذين ولدو طبيعيا باستثناء تفاعل الطفل (طفل ROSI) مع الوالدين في السن ما بين 12-18 شهرا, علاوة على ذلك فان زيادة الوزن لاطفال ROSI هي نفسها للاطفال الاخرين ما عدا الذكور الذين تبين ان وزنهم يكون اقل حول عمر السنة و النصف ولكن تمكنو لاحقا من اكتساب الوزن و اللحاق باوزان اقرانهم في عمر العامين.
اطفال ROSI ليسو عرضة للتشوهات او المشاكل الجينية/الكروموسومية و قد تمكنو من اعطاء نسبة لا باس بها من الرجال العقيمين الفرصة لنشر مادتهم الجينية عبر الاجيال القادمة.
قام الدكتور نجيب باستخدام تقنية روزي منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (2001 و2002).
تم إجراء ما مجموعه 1170 حالة في الأردن منذ عدة سنوات مضت، ولكن لم ينتج عن أي منها حمل ناجح (نتج عنها الحمل الكيميائي فقط) ولهذا السبب تم التخلي عن استخدام هذه التقنية.
تمت إضافة تقنيات جديدة مؤخرًا ساهمت في تهيئة و تحضير أفضل للحيوانات المنوية المستديرة مثل التنشيط الكهربائي وبالتالي تحسين نسبة نجاح ROSI و بهذا تمت إعادة تقديم تقنية ROSI في الممارسة السريرية بفضل التقدم العلمي.
الدكتور نجيب ليوس F.R.C.O.G
مستشار أمراض وجراحة النساء والولادة والعقم